قانون العلاقات الدولية
Aperçu des sections
-
-
Forum
-
-
-
بطاقة تواصل ومعلومات المقياس
الكلية: الحقوق والعلوم السياسية
القسم: الحقوق
المستوى الدراسي:السنة الثالثة ليسانس،قانون عام
السداسي: الخامس
الرصيد: 04المعامل:01 الحجم الساعي:30 :1 أسبوعيا
الأفواج:
mustapha.zenati@univ-msila.dz
-
تمهيد تحظى ظاهرة العلاقات الدولية و بخاصة في حالة السلم بأهمية بالغة و دورا بارزا في مجال الشؤون الخارجية بأبعادها المختلفة ، السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية، وقد اتضح ذلك بوضوح من خلال علاقات الدول بإقامة علاقات دبلوماسية و تبادل البعثات الدبلوماسية ، و قبل التطرق إلى موضوع العلاقات الدولية خلال فترة السلم سنلقي نظرة حول مفهوم العلاقات الدولية ، فقد استخدمت كلمة دولية International لأول مرة من قبل جرمي بنثام في الجزء الأخير من القرن الثامن عشر بالرغم أن ما يناظرها في اللاتينية قد استخدم من قبل ريجارد زوك قبل قرن من ذلك[1]، و قد استخدم الناس هذه الكلمة لتعريف فرع القانون الذي أصبح يطلق عليه قانون الأمم ، أو قانون الشعوب ، و هو اصطلاح للقانون الروماني ، هذا الأخير أشار إلى المبادئ التي كان يطبقها الرومان في القضايا التي تتضمن علاقات مع الأجانب[2].
فمصطلح الدولة استخدم بوصفه حاجة حقيقية لتعريف العلاقات الرسمية بين الملوك أما تعريف العلاقات الدولية فقد عرفها جون بورتون بأنها "علم يهتم بالملاحظة و التحليل و التنظير من أجل التفسير و التنبؤ"[3].
فالعلاقات بين المجموعات البشرية قديمة و كانت تخضع لأصول معينة من القواعد و تستعين بأدوات خاصة التواصل و التخاطب، و هذه الأدوات تتمثل اليوم في السفراء، أو الممثلون الدبلوماسيون.
ففي الحقب الغابرة كانت الدبلوماسية و العلاقات الدولية توضع لخدمة السياسة الخارجية التي يرسمها الأباطرة و الملوك ، و كانت الحروب تشن لخدمة أغراض خاصة كاالاستلاء على الأرض و نهب الممتلكات.
على الرغم من أن الدبلوماسية قديمة قدم الإنسان و الجماعات و تضرب بجذورها في عمق التاريخ إلا أنها بقيت في حالة تطور مستمر إلى غاية الوقت الراهن ، فالعلاقات الدبلوماسية تتميز بالديناميكية و النشاط ، فهي انعكاس لحركة الجماعات البشرية في تفاعلها مع بعضها البعض و ضبط العلاقات فيما بينها ، فالعلاقات الدبلوماسية تطورت سالكة مرحلة الدبلوماسية المؤقتة و الغير مستقرة إلى مرحلة الدبلوماسية الدائمة ، و من دبلوماسية شخصية إلى دبلوماسية برلمانية ديمقراطية و من دبلوماسية سرية إلى دبلوماسية علنية و من ثنائية الى متعددة الأطراف و من دبلوماسية غير مقننة إلى دبلوماسية مقننة في معاهدات و اتفاقيات دولية خاصة بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.
وقد جاءت هذه الدراسة لتعالج مجموعة من المواضيع التي تشملها العلاقات الدولية أثناء مرحلة السلم ونعني بها العلاقات الدبلوماسية، حيث أفردنا لكل موضوع محاور نناقش من خلالها كل جوانب و أبعاد الموضوع.
[1] - سعد حقي توفيق ، مبادئ العلاقات الدولية ، المكتبة القانونية ، شارع المتنبي بغداد ، الطبعة الخامسة ، بدون ذكر سنة النشر ص 11.
[2] - wright quincy, the study of International Rlations Appelton- century / crofts, INC, New york 1956 p 3 .
[3] - Burton Jonn , International Relation A general Th cory / cambridge, university press, 1965 , p 15 .
-
1-أسئلة الدرس: كما هو معهود بالنسبة لأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
· ماهي المراحل التي مرت بها العلاقات الدولية الدبلوماسية منذ نشأتها ، وما هو أثر ذلك على واقع العلاقات الدبلوماسية الحديثة والمعاصرة؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ماهو المقود بالعلاقات الدبلوماسية ؟
· ماهي أهم المراحل التي مرت بها العلاقات الدبلوماسية ؟
· ما هو تأثير تلك التطورات التي مرت بها العلاقات الدبلوماسية القديمة في مشهدالعلاقات الدبلوماسية الحديثة والمعاصرة ؟
-
أهداف الدرس
- تحديد مفهوم شامل لمصطلح العلاقات الدبلوماسية منذ فجر التاريخ وصولا إلى العصر الحديث والمعاصر للعلاقات الدبلوماسية.
- الإحاطة بمختلف المراحل التي مرت بها العلاقات الدبلوماسية في مختلف الحضارات ( العصور القديمة و الوسطى،العصر الحديث والعصر المعاصر )
- معرفة دور تلك الحضارات في بلورة العلاقات الدبلوماسية الحديثة والحالية.
-
1-محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
· أولا : مفهوم الدبلوماسية.
1 – أصل عبارة دبلوماسية .
2 – تعريف الدبلوماسية.
· ثانيا : التطور التاريخي للدبلوماسية.
1 – الدبلوماسية القديمة والوسطى .
أ – الدبلوماسية في العصور القديمة.
ب – الدبلوماسية في العصور الوسطى.
2 – الدبلوماسية الحديثة والمعاصرة.
أ – مرحلة الدبلوماسية الحديثة.
ب – مرحلة الدبلوماسية المعاصرة.
-
-
-
تمهيد : تعتبر مصادر القانون الدولي العام تقريبا هي ذاتها المصادر التي يستقي منها قانون العلاقات الدبلوماسية أساسه، وباعتبار أن الوظيفة الدبلوماسية خاصة بكل دولة على حدا فان كل دولة تنفرد بإعداد قواعد قانونية داخلية خاصة بها ومن بينها القواعد القانونية المنظمة لتعيين الدبلوماسيين ،فالملاحظ أن القانون الدولي العام هو مصدر للقانون الدبلوماسي إلا أن القانون الداخلي هو الأساس و المصدر الرئيس لقانون العلاقات الدبلوماسية[1] وفيما يلي سنقوم بتحديد المصادر الدولية للقانون الدبلوماسي سنستهل ذلك من خلال المصادر التالية.
-
1-أسئلة الدرس: كما جرت عليه العادة بالنسبة لأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية تليها فيما بعد أسئلة فرعية،فإشكالية موضوعنا الرئيسية اليوم تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
· ماهي المصادر التي يرتكز عليها قانون العلاقات الدبلوماسية وهل هي مقتصرة فقط على المصادر الدولية أم أنها تتجاوزها لمصادر أخرى؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ماهي المصادر الدولية التي ساهمت في نشأة قانون العلاقات الدبلوماسية ؟
· هل المصادر الدولية وحدها التي ساهمت في نشأة وصيرورة هذه العلاقات على الشاكلة الحالية، أم أن هناك مصادر أخرى ساهمت في ذلك؟
· ماهي المصادر الداخلية التي ساهمت ومازالت تسهم في نمو وترقية قانون العلاقات الدبلوماسية؟
-
1-أهداف الدرس
· تحديد معرفة المصادر التي ساهمت في نشأة قانون العلاقات الدبلوماسية سواء أكانت دولية أم داخلية.
· التمييز بين المصادر الأصلية والاحتياطية لقانون العلاقات الدبلوماسية حتى يتسنى للطالب ترتيبها من حيث الأهمية.
· إبراز دور المصادر الداخلية في نشأة وتطور هذا القانون بحيث أن الكثير من الدارسين لهذه العلاقات لا يولون أهمية للمصادر الداخلية لهذا القانون، لذلك فمن الأهمية بما كان أن نبرز دور المصادر الداخلية في بلورة هذا القانون على الشاكلة التي نراها اليوم.
-
3- محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس) • أولا :المصادر الأصلية . 1 – المعاهدات الدولية. 2 – العرف الدولي . أ – تحديد المقصود بالعرف. ب – مكانة العرف وتطبيقاته في العلاقات الدبلوماسية. • ثانيا :المصادر الاحتياطية . 1 – القوانين الوطنية الداخلية. 2 – اجتهادات المحاكم والمبادئ العامة للقانون.
-
-
-
تمهيد :
إن العمل الدبلوماسي لا يمكن تنظيره وتنظيمه إلا من خلال أجهزة مركزية داخل الدولة بواسطة تقنين القواعد القانونية لتسهيل أعمال البعثات الدبلوماسية ،فأشكال العمل الدبلوماسي تظهر من خلال الدور الذي تقوم به الأجهزة المركزية داخل الدولة انطلاقا من هرم الدولة والمتمثل في رئيس الدولة والذي يمثل دولته في نطاق القانون الدولي نائبا لها ومعبرا عن إرادتها، ثم وزير الخارجية أو من ينوب عليه وهو ماسنبينه فيما يلي -
أسئلة الدرس: كما هو معهود بالنسبة لأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
ماهي الهيئات المخولة في الدولة بإدارة وتسيير العلاقات الدبلوماسية وماهي حدود حصاناتها وامتيازاتها مقارنة بغيرها من الهيئات الأخرى ؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ماهو المركز القانوني لرئيس الدولة في إدارة وتسيير العلاقات الدبلوماسية \ن وما هي حدود حصاناته وامتيازاته ؟
· ما هي حدود حصانات وامتيازات وزير الخارجة في مجال إدارة وتسيير العلاقات الدبلوماسية مقارنة برئيس الجمهورية ؟
-
1-أهداف الدرس
· تسليط الضوء على مكانة رئيس الجمهورية في تمثيل دولته والتعبير عن إرادتها في مجال إدارة وتسيير العلاقات الدبلوماسية، ومعرفة حدود حصاناته وامتيازاته ، هل هي مطلقة أم مقيدة .
· إلقاء نظرة عن دور رئيس الجمهورية في الجزائر من حيث دوره في تسيير العلاقات الدبلوماسية وفقا للدستور الجزائري.
· توضيح الدور الذي يقوم به وزير الخارجية في مسألة التمثيل الدبلوماسي مقارنة برئيس الجمهورية باعتباره مهندس السياسة الخارجية لبلاده.
-
1-محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا: رئيس الدولة
1 – الاعتراف برئيس الدولة
2 – سلطات رئيس الدولة
3 – امتيازات رئيس الدولة
4 – حدود اختصاص رئيس الدولة في التمثيل الدولي
ثانيا : وزير الخارجية
1 – اختصاصات وزير الخارجية
2 – امتيازات وزير الخارجية
3 – أعمال وزير الخارجية الرسمية
-
-
-
تمهيد : تعتبر البعثات الدبلوماسية بنوعيها سواء كانت قنصلية أو خاصة همزة وصل بين الدولة الموفدة والدولة المستضيفة ، ويظهر ذلك من خلال ممارسة الدول لحق التمثيل الدبلوماسي والذي يشمل إرسال واستقبال المبعوثين الدبلوماسيين ،وهذا الحق نابع من السيادة التي تتمتع بها الدولة ، فالتمثيل الدبلوماسي يتميز بمظهرين الأول ايجابي يتمثل في قدرة الدول على إيفاد مبعوثين إلى الدول الأخرى أما الثاني ونعني به السلبي يتمثل في قدرة الدول كذلك على قبول مبعوثي الدول الأخرى، فالدول التامة السيادة تملك حق إيفاد وقبول المبعوثين الدبلوماسيين دون أية قيود أو شروط ضمن إطار مقتضيات العرف الدولي، وفيما يلي سنقوم ضمن موضوع البعثات الدبلوماسية إلى تبيان البعثة القنصلية وكل ما يتعلق بها في المحور الأول ثم نستتبع ذلك باستظهار محتويات البعثة الخاصة وكل ما يتعلق بها في المحور الثاني.
-
أسئلة الدرس: كما تعودنا بالنسبة لأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
· ما هي حاجة الدول إلى إنشاء البعثات الدبلوماسية بنوعيها سواء بالاستقبال أو الإيفاد، وهل يمكن لها الاستغناء عن إنشاء تلك الأخيرة لتحقيق أهدافها ؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ما المقصود بالبعثات الدبلوماسية ، ماهي أنواعها ووظائفها ، وكيف يتم تشكيلها؟
· ما الفرق بين البعثة الدبلوماسية والبعثة القنصلية والبعثة الخاصة؟
· لماذا تلجأ الدول إلى إنشاء بعثات خاصة في ظل وجود نظام البعثات العادية (البعثة الدبلوماسية والبعثة القنصلية)؟
-
1-أهداف الدرس
· تحديد مفهوم البعثات الدبلوماسية بصفة عامة
· معرفة الطالب الفروق الموجودة بين نظام البعثات الدبلوماسية بأنواعها الثلاث ( الدبلوماسية، القنصلية، والخاصة.
· بيان أسباب لجوء الدول إلى نظام التمثيل الخاص (البعثات الخاصة) في ظل وجود البعثات العادية، ومعرفة مدى فشل نظام البعثات العادية في ظل لجوء الدول إلى نظام البعثات الخاصة.
-
1-محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا: البعثة القنصلية.
1 – تشكيل البعثة القنصلية.
2 – وظائف البعثة القنصلية
3 – أنواع الموظفون القناصل وترتيبهم.
أ – أنواع القناصل .
ب – ترتيب القناصل.
ثانيا:البعثات الخاصة.
1 – تعريف البعثة الخاصة.
2 – انشاء البعثة الخاصة واستقبالها .
3 حصانات وامتيازات البعثة الخاصة.
-
-
-
تمهيد:
إن مسألة التمثيل الدبلوماسي لدى المنظمات الدولية مرتبط ارتباطا وثيقا بذاكرة التنظيم الدولي[1]،فقد ساهم هذا الارتباط بسبب متطلبات الدول سواء كانت سياسية ،اقتصادية اجتماعية إلى تكريس مسألة التمثيل الدبلوماسي لدى المنظمات الدولية متخطيا بذلك إطار الدبلوماسية ثنائية الأطراف إلى دبلوماسية متعددة الأطراف من تمثيل الدولة لدى المنظمات الدولية.
فالمقصود بتمثيل البعثات الدبلوماسية الدائمة للدول لدى المنظمات الدولية خاصة منظمة الأمم المتحدة "أنها البعثات الدبلوماسية التي تقوم الدول بإيفادها لدى منظمة دولية بحيث تتميز هذه البعثات بصفة الدوام وأن من يفدها إحدى الدول الأعضاء في المنظمة أو غير الأعضاء" ومن خلال دراستنا لموضوع تمثيل الدول في علاقتها مع المنظمات الدولية سنقوم بإتباع المحاور التالية .
[1] - بخدة صفيان ، دور البعثات الدبلوماسية الدائمة للدول لدى منظمة الأمم المتحدة في تطوير العلاقات الدولية ، أطروحة دكتوراه في القانون العام ، جامعة أبي بكر بلقا يد، تلمسان السنة الجامعية 2014 – 2015 ص 5.
-
1-أسئلة الدرس: بإتباع المنهجية المعهودة بالنسبة لأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
· كيف تتتم إجراءات تمثيل الدولة لدى منظمة دولية، و ما هي حاجة الأخيرة إلى إيفاد بعثة لدى منظمة دولية ؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ما هو مفهوم المنظمة الدولية وما هي الوظائف التي تقوم بها؟
· ما هي قواعد التمثيل الدبلوماسي بين الدول ومنظمة دولية؟
· كيف تتشكل البعثة لدى منظمة دولية(الشروط، المهام)؟
· فيما تتمثل حصانات وامتيازات البعثات الدبلوماسية لدى المنظمات الدولية؟
· كيف تنتهي مهام البعثة الدائمة لدى المنظمات الدولية؟
-
1-أهداف الدرس
· تحديد مفهوم المنظمة الدولية و ما يميزها عن المنظمات الأخرى.
· الاحاطة بكل جوانب قواعد التمثيل الدبلوماسي المتبادل بين الدولة و المنظمة الدولية(مثال منظمة الأمم المتحدة أنموذجا).
· تمكين الطالب من اكتشاف بعض المسائل المثارة بشأن قبول بعثات بعض الدول من عدمه والتي ليست لها علاقة دبلوماسية مع دولة مقر المنظمة( مثال ذلك ، الولايات المتحدة الأمريكية و جمهورية إيران الإسلامية).
· التمييز بين نظام الحصانات والامتيازات الممنوحة للدول في التمثيل الدبلوماسي العادي و مقارنته بتمثيل الدولة لدى منظمة دولية.
-
1-محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا : مفهوم المنظمة الدولية .
1 – تعريف المنظمة الدولية.
2 – وظائف المنظمات الدولية.
ثانيا : قواعد التمثيل الدبلوماسي بين الدول و منظمة دولية.
1 – الأسس القانونية للبعثة الدبلوماسية المعتمدة لدى منظمة الأمم المتحدة.
أ – تشكيل البعثة.
ب – شروط إنشاء البعثات الدائمة لدى منظمة الأمم المتحدة .
2 – مهام البعثات الدائمة لدى المنظمات الدولية .
ثالثا : حصانات وامتيازات البعثات الدبلوماسية لدى المنظمات الدولية.
1– الحصانات والامتيازات الممنوحة لممثلي البعثة لدى منظمة دولية.
2 – الحصانات والامتيازات الممنوحة للمنظمات الدولية.
رابعا : انتهاء مهام البعثة الدائمة لدى منظمة دولية.
1 – الإغلاق ألقسري.
2 – الإغلاق الطوعي.
-
-
-
تمهيد:
حتى تقوم البعثة الدبلوماسية بأداء عملها بصفة جيدة يجب أن يعمل المجتمع الدولي على ضمان بعض التسهيلات و الإجراءات الاستثنائية و التي تعرف باسم الحصانات و الامتيازات سواء تعلقت بمقر البعثة الدبلوماسية و محفوظاتها أو تعلق بتسيير عمل البعثة أو الحصانات و الامتيازات المتعلقة بذات المبعوث الدبلوماسي ، وفي هذا الإطار بذلت العديد من الجهود الدولية لترسيخ ذلك على الأرض حيث كللت تلك الجهود بإقرار اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961، فقد خصصت هذه الاتفاقية 20 مادة منها عالجت موضوع الحصانات و الامتيازات الدبلوماسية[1] ومن بين هذه الحصانات و الامتيازات نجد ثلة منها خصصت لمقر البعثة الدبلوماسية و محفوظاتها ، لذلك فإننا سنشرع في معالجة هذا الموضوع بالتطرق إلى العناصر التالية.
-
أسئلة الدرس:كما هو متفق عليه فيما يتعلق بأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
هل الحصانات والامتيازات الممنوحة لمقر البعثة الدبلوماسية ومحفوظاتها مطلقة أم أنها مقيدة؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ما هو الأساس القانوني للحصانات المقررة لمقر البعثة ومحفوظاتها؟
· ما المقصود بالحصانات والامتيازات المقررة لمقر البعثة ؟
· ما المقصود بحصانة محفوظات البعثة الدبلوماسية؟
· ما هي حدود نظام الامتيازات والحصانات المقررة للبعثة ومحفوظاتها المنصوص عليها في اتفاقيتي فيينا المنظمة للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 والمنظمة للعلاقات القنصلية للعام 1963؟
-
أهداف الدرس
· تحديد مفهوم الحصانات والامتيازات المقررة لمقر البعثة ومحفوظاتها وفقا لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية العلاقات القنصلية
· الإحاطة بمقتضيات نظام الحصانات والامتيازات المقررة لمقر البعثة الدبلوماسية ومقارنته بنظام الحصانات المقررة لمحفوظات البعثة( أيهما مطلق وأيهما مقيد) .
· تسليط الضوء على خلفيات نظام الحصانات والامتيازات المقررة لمقر البعثة ومحفوظاتها من خلال التطرق للأساس القانوني لهذه الحصانات والامتيازات وهو ما يعرف بالتبرير الفلسفي لهذه الحصانات والامتيازات .
· تمكين الطالب من معرفة الفرق بين حصانة دار البعثة ومحفوظاتها من حيث حدود الحصانة المقررة لهما.
-
3 محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا : الأساس القانوني للحصانات و الامتيازات الممنوحة لمقر البعثة و محفوضاتها.
1 – نظرية الخروج عن الإقليم (امتداد الإقليم)
2 – نظرية التمثيل الشخصي.
3 – نظرية مقتضيات الوظيفة.
ثانيا : حصانة مقر البعثة الدبلوماسية .
1 – ماهية حصانة مقر البعثة الدبلوماسية.
2 – حصانات و امتيازات البعثة الدبلوماسية .
أ – الحصانات و الامتيازات المرفقية.
*حرمة مقار البعثة الدبلوماسية.
ب – الحصانة الشخصية.
1 – تعريف الحصانة الشخصية من وجهة نظر الفقه الغربي.
2 – تعريف الحصانة الشخصية من وجهة نظر الفقه العربي .
ثالثا: محفوظات البعثة ووثائقها.
1 – المقصود بمحفوظات البعثة ووثائقها.
2– حرمة محفوظات البعثة ووثائقها.
-
-
-
تمهيد:
إن العمل الدبلوماسي المخول للبعثة الدبلوماسية لا تقوم له قائمة إذا لم تكن البعثة الدبلوماسية تتمتع بحصانات و امتيازات تتصل بأعمال البعثة و سير عملها فقد شهدت العلاقات الدبلوماسية بشكلها الحالي تمتع البعثات بامتيازات و حصانات تشمل حرية اتصال البعثة بالجهات التي تتعامل معها بالإضافة إلى حرية أعضاء البعثة في التنقل و المرور وهو ما سنتناوله في العناصر التالية.
-
- أسئلة الدرس:كما هو متفق عليه فيما يتعلق بأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
هل الحصانات والامتيازات الممنوحة لتسيير عمل البعثة البعثة الدبلوماسية نسبية أم أنها مطلقة؟
ب – الأسئلة الفرعية
· هل الامتيازات والحصانات الممنوحة لتسيير عمل البعثة كفيلة بأن يؤدي المبعوث الدبلوماسي عمله على أكمل وجه؟
· كيف عالجت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية حرمة الأعمال التي تدخل ضمن تسيير عمل البعثة الدبلوماسية؟
· ما هي حدود حرمة الرسائل الدبلوماسية؟
· هل من حق الدولة المستضيفة استخدام أجهزة اللاسلكي دون قيد أو شرط؟
· مالمقصود بالرسول الدبلوماسي وهل يجوز لموظفين آخرين الحلول محله، والى أي مدى يتمتع بالحصانة الدبلوماسية؟
· ما المقصود بحصانة محفوظات البعثة الدبلوماسية؟
· مدى التزام الدولة الثالثة بحماية المراسلات الدبلوماسية ؟
· هل يجوز فتح الحقيبة الدبلوماسية أم لا؟
-
أهداف الدرس
· تحديد مفهوم الحصانات والامتيازات المقررة لتسيير عمل البعثة وفقا لاتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية العلاقات القنصلية
· الإحاطة بمقتضيات نظام الحصانات والامتيازات الخاصة بتسيير عمل البعثة الدبلوماسية؟
· تسليط الضوء على الحالات التي تؤكد نسبية نظام الحصانات المقررة لتسيير عمل البعثة ، مثل ظهور ظروف استثنائية تحتم على الدولة المعتمدة لديها فتح الحقيبة الدبلوماسية وبعض الممارسات التي تأتيها بخصوص حرية الاتصالات.
· التأكيد على أهمية الحصانات والامتيازات الخاصة بتسيير عمل البعثة فبدونها لا يمكن للبعثة أن تقوم بمهمتها على أكمل وجه.
-
3 محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا: حصانة الاتصالات والمرسلات.
ثانيا: الرسول الدبلوماسي.
ثالثا: حرمة الحقيبة الدبلوماسية.
رابعا: حرية تنقلات أعضاء البعثة.
-
-
-
تمهيد:
يبدأ تمتع عضو البعثة الدبلوماسية بالحصانات و الامتيازات المقررة له أثناء قيامه بمهامه رسميا لدى الدولة الموفدة إليها، معنى ذلك أنه يبدأ يستفيد من تلك الامتيازات و الحصانات من وقت تقديم أوراق اعتماده لدى الدولة المضيفة(المستقبلة) ، لكن جرت التقاليد أو العرف الدولي أن الدول قد تسمح بحق تمتع أعضاء البعثات الدبلوماسية بحصاناتهم وامتيازاتهم بدءا من تاريخ دخولهم إقليمها أو من تاريخ الإخطار الرسمي وفي هذا الصدد نصت المادة 39/1 الفقرة الأولى من اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 على"أن كل شخص له الحق في المزايا و الحصانات يستفيد منها عند دخوله أرض الدولة المعتمد لديها لشغل مركزه ، وفي حالة وجوده أصلا في هذه الدولة مند إبلاغ تعيينه إلى وزارة خارجيتها أو أي وزارة أخرى يتفق عليها"، لذلك سنتطرق من خلال موضوع حصانات و امتيازات ذات المبعوث الدبلوماسي إلى حصانته الشخصية الخاصة بذاته و المرتبطة بوظيفته بدءا بحصانة مسكن المبعوث الدبلوماسي ثم تحديد مفهوم الحصانات والامتيازات الشخصية لذات المبعوث وصولا إلى الحصانة القضائية.
-
أسئلة الدرس: كما هو متفق عليه فيما يتعلق بأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
أ – الإشكالية الرئيسية:
هل الحصانات والامتيازات الممنوحة لذات المبعوث الدبلوماسي كفيلة بحمايته من الأخطار المحدقة به ، وماهي حدود امتدادها؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ما المقصود بالحصانات والامتيازات الممنوحة لذات المبعوث الدبلوماسي؟
· هل الامتيازات والحصانات الممنوحة لذات المبعوث الدبلوماسي كفيلة بأن يؤدي المبعوث الدبلوماسي عمله على أكمل وجه؟
· كيف عالجت اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية حرمة وذات المبعوث الدبلوماسي ؟
· ما هي حدود حرمة المبعوث الدبلوماسي، خاصة حدود الحصانة الجنائية ؟
· مدى التزام الدولة المعتمد لديها توفير الحماية للمبعوث الدبلوماسي؟
-
أهداف الدرس
· تحديد مفهوم الحصانة الشخصية لذات المبعوث الدبلوماسي من وجهة نظر الفقه.
· تحديد مفهوم الحصانات والامتيازات المقررة لذات المبعوث الدبلوماسي وفقا لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية للعام 1961 .
· الإحاطة بمقتضيات نظام الحصانات والامتيازات الخاصة بذات المبعوث الدبلوماسي؟
· تسليط الضوء على الحالات التي تؤكد نسبية نظام الحصانات المقررة لذات المبعوث الدبلوماسي، مثل ظهور ظروف استثنائية تحتم على الدولة المعتمدة لديها خرق التزاماتها المتعلقة بحصانة المبعوث الدبلوماسي مع أمثلة من الواقع الدولي تثبت ذلك.
-
- محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا: حصانة مسكن المبعوث الدبلوماسي.
ثانيا: الحصانات و الامتيازات الشخصية لذات المبعوث.
1 – تحديد مفهوم الحصانة الشخصية.
2 – الحصانة الشخصية للمبعوث الدبلوماسي في اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية 1961.
ثالثا: الحصانة القضائية.
1 – الحصانة القضائية المدنية.
2 – الحصانة القضائية الجنائية.
-
-
-
تمهيد:
يعتبر قطع العلاقات الدبلوماسية أخطر إجراء يمكن أن يطرأ على العلاقات بين دولتين كونه يهدف إلى إنهاء صلات ودية كانت قائمة بين دولتين و قد ينجر عن هذا القطع احتمال اللجوء إلى وسائل الإكراه أو أعمال العنف لحسم النزاع الذي أدى الى اتخاذ مثل هذا التصرف الخطير[1].
فقد أثيرت مسألة قطع العلاقات الدبلوماسية سنة 1936 أمام عصبة الأمم المتحدة بطلب من الاتحاد السوفييتي سابق اثر اتخاذ حكومة أوروغواي قرارا بقطع علاقاتها به، حيث كانت وجهة نظر الدولة السوفيتية أن اتخاذ قرار بقطع العلاقات الدبلوماسية من جانب واحد يعتبر إخلالا بنص المادة 12 فقرة أولى من عهد العصبة[2]، وفيما يلي سنعالج موضوع قطع العلاقات الدبلوماسية من محورين يتضمن الأول معرفة أسباب و دواعي لجوء الدول إلى قطع العلاقات الدبلوماسية ، أما المحور الثاني فسنتطرق فيه إلى الآثار القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية بالنسبة للدولتين.
-
-
أسئلة الدرس: كما هو متفق عليه فيما يتعلق بأي موضوع تتمحور أسئلته حول طرح إشكالية رئيسية، والتي تتمثل فيما يلي:
2 – الإشكالية الرئيسية:
ما هي أسباب ودواعي لجوء الدول إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية وما هو أثر ذلك على صيرورة العلاقات السياسية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية؟
ب – الأسئلة الفرعية:
· ما هي أسباب لجوء إلى قطع العلاقات الدبلوماسية ؟
· ما هي الآثار القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية بين الدول؟
· هل قيام حرب بين دولتين أو أكثر يؤدي بالضرورة إلى قطع العلاقات الدبلوماسية بينهم؟
· كيف يؤثر قطع العلاقات الدبلوماسية في مصالح الدولتين اللتين قطعتا علاقاتهما الدبلوماسية؟
-
أهداف الدرس
· تحديد المقصود بقطع العلاقات الدبلوماسية.
· الإحاطة بأهم الأسباب والدواعي التي تحتم على الدول قطع علاقاتها الدبلوماسية.
· إبراز بعض الأمثلة من واقع المجتمع الدولي عن قطع الدول علاقاتها الدبلوماسية.
· الدبلوماسي مع أمثلة من الواقع الدولي تثبت ذلك.
-
محتوى الدرس (الاقتصار على العناصر الأساسية للدرس)
أولا :أسباب قطع العلاقات الدبلوماسية.
1 – قطع العلاقات الدبلوماسية نتيجة اعتداء على حق من حقوق الدولة.
2 – قطع العلاقات الدبلوماسية نتيجة اندلاع حرب.
3 – قطع العلاقات الدبلوماسية تطبيقا لقرار صادر عن منظمة دولية.
4 – قطع العلاقات الدبلوماسية بسبب تغيير نظام الحكم بطريقة انقلاب عسكري.
5 – قطع العلاقات الدبلوماسية بسبب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان.
6 – قطع العلاقات الدبلوماسية تطبيقا لمبدأ مقرر.
7 – قطع العلاقات الدبلوماسية لأسباب سياسية.
أ – المقصود بمذهب هالستين .
ب – تطبيقات مبدأ هالستين .
ثانيا: الآثار القانونية لقطع العلاقات الدبلوماسية.
1 – أثر قطع العلاقات الدبلوماسية في المبعوثين الدبلوماسيين.
2 - أثر قطع العلاقات الدبلوماسية في دار البعثة.
3 – أثر قطع العلاقات الدبلوماسية في مصير رعايا الدولتين.
4 – أثر قطع العلاقات الدبلوماسية في مصالح الدولة.
-